بيت أنطون ونهاد سعيد لم يُقفل يومًا بوجه أحد.. إنه بيت النائب الدكتور أنطون سعيد.. أبو فارس.. الطبيب الطيب “مش التاجر” الذي أحبّه الجبيليون لتواضعه وحبّه لهم ولوقوفه الدائم الى جانبهم.. وتابعت مسيرته الست نهاد الزوجة والأم التي ترملت باكرًا.. تابعت رسالتها في عائلتها فكانت الأم والأب في تربية أولادها وكانت الست التي حملت المشعل لتتابع ما تركه الحكيم من إرث سياسي مبني على محبة الناس له… واتخذت المبادرات .. والإرث استمر..وسيستمر ولا نعرف الى أين سيصل مع مواقف الفارس الحكيم حامل لواء الدفاع عن لبنان السيد الحر المستقل بالكلمة والموقف.. ومع الحاكم الكريم.
باسيل طلب من خلال أصدقاء مشتركين أن يُعرج خلال زيارته الأحد الى قرطبا للقاء التيارين، لتحية الدكتور فارس سعيد في منزله العائلي .. فكان له ما أراد.. واستقبال الحكيم لباسيل لا دلالات له، لا انتخابية ولا سياسية وليست موجهة ضد أحد، لا في قرطبا ولا خارج قرطبا.






