ياربّنا وإلهنا يسوع المسيح، نشكرك على عنايتك الدّائمة بنا، نشكرك اليوم بنوع خاص على حضور قداسة البابا لاون الرّابع عشر في وسطنا يمنحنا هذا التّجدّد والأمل بغد أفضل.
يا ربّ، نرفع إليك قلوبنا ونحن نستقبل الرّاعي الحامل بشارة السّلام والرّجاء لنا وللعالم أجمع.
يسير على طرقاتنا كأب يزور أبناءه، وكصوت يذكّرنا بأنّنا كنيسة واحدة، مقدّسة، جامعة رسوليّة،
يايسوع كما زرت المدن والقرى تشفي وتعزّي وتثبّت القلوب، نصلّي لتكون هذه الزّيارة لحظة شفاء لبلدنا الجريح، ونقطة انطلاق لزمن جديد من السّلام والعدالة.
نقف اليوم أمام كلمة تفتح في قلوبنا نافذة نور: “الربّ لا يترك أرضًا أحبّها، ولا شعبًا ختمه بالشهادة.”
يا ربّ السلام، نلتقي اليوم كمكرّسين وكشبيبة حول أبينا وراعينا، حاملين شوق شعبٍ عطشان إلى السلام والراحة. فاجعل يا ربّ هذه اللقاءات ينبوع نعمة، وهب لنا أن نتجدّد من الدّاخل بنفحة روحك القدوس الذي يجدّد ما عتق في حياتنا، فتعود قلوبنا تنبض بالمحبة، ويصبح وطننا ارضا تُزهر بالسلام من جديد.
نصلّي مع أمّنا العذراء مريم وجميع القدّيسين، لكي تكون هذه الزيارة رجاءً جديدًا… وسلامًا ثابتًا… وعهدًا متجدّدًا مع الرّبّ… آمين


