دونالد ترامب والبحث عن جائزة نوبل للسلام

وليد السمور


كل المؤشرات في الولايات المتحدة الأمريكية وفي معظم دول العالم تشير إلى أن جائزة نوبل للسلام هذا العام تقترب من سيد البيت الأبيض الذي يناضل بقوة للوصول إليها، سيما أن الرئيس ترامب جاء كما يصرح من أجل إنهاء الحروب والاقتتال في العالم بالسياسة والدبلوماسية أو بالتهديد والوعيد لمختلف الأطراف المتصارعة في الأرض.
وكل المؤشرات في الولايات المتحدة الأمريكية وفي معظم دول العالم تشير إلى أن جائزة نوبل للسلام هذا العام تقترب من سيد البيت الأبيض الذي يناضل بقوة للوصول إليها، سيما أن الرئيس ترامب جاء من أجل إنهاء الحروب والاقتتال في العالم بالسياسة والدبلوماسية أو بالتهديد والوعيد لمختلف الأطراف المتصارعة في الأرض.
ورغم تصريحات سيد العالم بأنه لا يبالي بالجائزة لكنه وفي قرارة نفسه يقاتل في كل الاتجاهات ومنذ ولايته الأولى للحصول على هذا التاج العظيم الذي يخلد اسم حامله أمد الدهر.
تصريحات رئيس أقوى دولة في العالم جاءت في الخطاب الذي ألقاه على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ أيام حينما قال أنه تمكن من إنهاء الحروب ومنع قيام بعضها في سبعة أماكن من العالم، وفي معظم الأماكن كانت المعارك طاحنة وراح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين مذكراً في الوقت ذاته بالحرب بين كمبوديا وتايلاند،وكوسوفو وصربيا، والكونغو ورواندا، وهي حرب ضارية وعنيفة، وباكستان والهند، وإسرائيل وإيران، ومصر وإثيوبيا، وأرمينيا وأذربيجان.
وما زال ترامب يضع كامل قدرائه العسكرية والمالية وحتى دهائه السياسي والقدرة على إقناع الطرف الآخر بصوابية قراراته، ولعل ما يبذله الرئيس الأميركي في سبيل إنهاء أزمة العصر وحرب الإبادة في غزة تفوق مقدرة أي رئيس على تجاوزها بأقل الخسائر ،قضية شعب ما زال محروماً من تقرير مصيره على أرضه حتى الآن بالرغم من الوعود التي تطلقها كل الإدارات الأمريكية منذ سنوات طويلة لكن بلا طائل..
وما زال الرئيس دونالد ترامب يسعى لإنهاء الحرب المدمرة بين روسيا من جهة وأوكرانيا المدعومة من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي، حرب إسرائيل في غزة وحرب روسيا على أوكرانيا مُستمرين دون أي بوادر انفراج، على الرغم من المواعيد النهائية والتهديدات والوعود العديدة التي قطعها ترامب للتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار.
لكن الفشل في التوصل إلى اتفاق في الشرق الأوسط وأوكرانيا لم يمنع ترامب من التباهي بالصراعات التي قال أنه أنهاها.
وكرر ترامب هذا الادعاء منذ أوائل هذا الصيف، وقدم البيت الأبيض قائمة بالاتفاقيات الثنائية السبع المزعومة الشهر الماضي.
ورغم مساهمته الحاسمة في التوسط في اتفاقيتين بين عدوين لدودين، إلا أن دوره في تأمين وقف إطلاق النار في بعض النزاعات الأخرى التي زعم أنه أنهاها كان محل خلاف من بعض الدول المعنية.
ويستحق دونالد ترامب الثناء بالتأكيد ، وهنا يترقب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأعصاب مشدودة يوم الجمعة المقبل للإعلان عن الشخصية التي تستحق نيل شرف تاج السلام الذي يستحقه الرئيس ترامب والذي سيكون انتصاره كبيراً وعظيماً حينما ينهي حرب غزة باتفاقية شرم الشيخ المصرية والتي لن يسمح ترامب بإفشالها كرمى عيني بنيامين نتنياهو لأن جائزة نوبل تعني الكثير لسيد البيت الأبيض…