اليوم، 22 أيلول، نحتفل بعيد مولدك الأرضي ، فتحي الشاب الذي امتلأ قلبه بمحبة الله وتشبع من نعمته، فكرّس حياته للرب وللإنسانية، وجعل من وجوده رسالة عطاء وخدمة.
كان حاضرًا بمحبة مع رفقاته وجيرانه، ومعروفًا في كنيسته بمساعدته للفقراء وبقربه من كل محتاج. حياته كانت إنجيلًا حيًا، فيه بسمات الله تتجلى بالبساطة، بالمحبة، وبالخير.
في يوم مولده، نشكر الله على العطية التي منحنا إياها من خلاله، ونؤمن أن الرب ما زال يعمل بواسطته ليكمل رسالة المحبة على هذه الأرض. فتحي هو علامة نعمة بيننا، ووجه شاب مرفوع على الهيكل، يُلهِم القلوب لتعيش الرجاء وتثبت في الإيمان.
“بعيد ميلاده، لتكن شفاعة خادم الله فتحي نبع نعمة، فيه تتحقق الطلبات، ويُزرع في القلوب عطش أعمق لمحبة الرب.”
خادم الله فتحي عبود بلدي، صلِّ لأجلنا .






