أنجز الخبير الفرنسي المهندس فرنسوا روسو، زيارته الى لبنان، وجولته في مختلف مرافق مدينة الرئيس كميل شمعون الرياضية في بيروت، بغية الاطلاع على واقعها، وإعداد دراسة علمية حول كيفية الاستفادة منها في مجالات مختلفة.
وجاءت زيارة الخبير في شؤون الملاعب الرياضية، المهندس روسو، الى لبنان، بناء لطلب وزيرة الشباب والرياضة الدكتورة نورا بايراقداريان، وببعد المتابعة والاهتمام من سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو.
وبعد زيارته، قال المهندس روسو “المدينة الرياضية هي كالجميلة النائمة، بنية تحتية صلبة تتمتع بمقومات جوهرية، لكنها تحتاج إلى إعادة إحياء وظائفها”.
وأضاف “من الناحية المعمارية، يتميّز الملعب بخط تصميم فريد، حيث يمنحه الشكل المتفلطح للمدرجات هيئة أشبه بالساحة الرومانية، وهو انطباع تعزّزه الواجهة المكسوّة بالحجر التي تستحضر بعض المعالم الأثرية القديمة. إن تأثيره في المشهد العمراني واضح دون أن يكون مفرطاً، ويعود الفضل في ذلك إلى انسيابية مدرجاته”.
وتابع “وبذلك، يتمتّع الملعب بهوية حقيقية، واضحة ومتفردة، تستحق أن تُصان وتُبرز، وأعتقد أنه يمكن تشغيل المرفق تدريجياً، وإعادته إلى الحياة، ما يسمح للبنانيين باستعادة ملعبهم، بوصفه رمزاً للهوية ومصدراً للفخر الجماعي، واستعادة رمزيته التاريخية، واستقبال منافسات جديدة، بما يسهم في تعزيز الحضور الوطني والدولي للعاصمة اللبنانية بيروت”.
وبالاستناد الى زيارته وجولته، سوف يقوم المهندس روسو بإعداد دراسة تتضمن تصوّره للآلية المُثلى لإدارة مدينة الرئيس كميل شمعون الرياضية وتحديد وظائفها المتنوعة، الرياضية وغير الرياضية.
خبر عاجل
- 
								
			                        تحذير من رئيس الهيئة الناظمة للقنّب الهندي : سوف نلاحق المتاجرين بهواجس المزارعين
- 
								
			                        ملتقى لإعلام عربي خارج التاريخ والجغرافيا !
- 
								
			                        بشارة الأسمر أثنى على مواقف النائب فريد البستاني: تصب في مصلحة العامل اللبناني
- 
								
			                        إلتقي وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، في الوزارة، وفدا من وزارة الداخلية السورية، في حضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير.
- 
								
			                        النائب فريد البستاني بعد اجتماع لجنة الإقتصاد: معالجة ثغرات سلامة الغذاء تبدأ بتوحيد المرجعية والمختبرات وأمهلنا الحكومة مهلة شهر لللتقيّد بذلك





