
وليد السمور
يبدو أن التطورات المتسارعة في سوريا بدأت تأخذ منحى جديدًا في الرؤية الأميركية التي باتت في وضع قتالي لا رجوع فيه وهذا يذكرنا بقرار الولايات المتحدة بالحرب على الإرهاب بعد أحداث الحادي عشر من أيلول عام ألفين وواحد.
الإدارة الأميركية وبعد الهجوم الدامي في دير الزور والذي ذهب ضحيته ثلاثة من كبار القادة والخبراء العسكريين الذين وصفهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقادة العظماء.
الرئيس ترامب وبعد التحقيقات الأولية برأ القيادة السورية من تلك الجريمة متوعداً بالقصاص من المتسببين والمحرضين والمنفذين.
أيام معدوات وتبدأ الحملة الأميركية بدعم دولي بالقصاص من التنظيم، فشنت الطائرات المقاتلة لدول التحالف بقيادة الولايات المتحدة هجمات مدمرة على مقرات القيادة والتحكم ومعسكرات التنظيم في دير الزور والرقة وحمص وفي الجنوب السوري ملحقة بهم خسائر كبيرة .
إذن الحملة الأميركية على تنظيم الدولة الإسلامية داعش بدأت التنفيذ في وقت تتداخل فيه الأحداث في معظم المناطق فيما الدولة السورية تحاول جاهدة بالعمل الحثيث لمنع تقسيم البلاد إلى مناطق وكانتونات من شأنها إضعاف الحكومة السورية التي تجهد لإصلاح الأحداث التي وقعت في عدد من المدن والمحافظات السورية …


