الرفيق ، وزير العدل السوري

اعلن الوزير “مظهر الويس ” انه لا وجود لاسرى لبنانيين في السجون السورية .
مرّ الخبر مرور الكرام ولم نسمع اي ملاحظة من السياديين المسيحيين .
شيء طبيعي ، لان “الويس “حليف استراتيجي ورفيق رغم انه لم يأتي يوماً ، لا هو ولا فريقه ، على ذكر القوات ، وكانهم غير موجودين في قاموسهم .
عندما اعلن موفد الرئيس ميشال عون الى سوريا ، الاعلامي جوزيف ابو فاضل ، المتلوّن حسب المصلحة ، ان لا سجناء لبنانيون في سوريا ، قامت الدنيا ولم تقعد .
وعندما سقط نظام الاسد ، تخيل بعض المتحمسين ان اقربائهم اصبحوا خارج السجون ، وصاروا يرون في السجناء المجهولين ، اخوتهم وابناء عمهم واصدقائهم .
راحت السكرة ، بعد ان نال الجنرال ما ناله من تجنٍ وافتراء وقلة اخلاق ، وتبين ان الرجل كان على حق .

عنتريات جماعة “اوعى خيّك” لا تصلح الا على المسيحيين ، ووجودهم في الحكومة كشهود الزور . تتطاير الوظائف المسيحية كالبرغش ، وتُقر الحكومة تعليم السوريين الغير شرعيين في المدارس الحكومية .

الكل ، داخل مجلس الوزراء ، يبصم كالصوص المنتوف ، وخارجه وعلى الاعلام ، صقور كاسرة شعارها “وين بيت الله تنهدو” .

د. غسان ديراني