شدّد وليد جنبلاط في برنامج “صار الوقت” على أن سقوط بشار الأسد بعد 54 عامًا من الحكم يشكّل “انتصارًا كبيرًا” للشعبين السوري واللبناني، معتبرًا ما حدث “عدالة إلهية” ومصير كل طاغية.
ورأى أن هذا السقوط يمثّل “استعادة للحق” له وللرئيس سعد الحريري ولشهداء 14 آذار، مشيرًا إلى المأساة التي تكشفها مقابر الآلاف من السوريين المدفونين في الصحارى.
وسأل جنبلاط عن “أوراق لبنان” في اللحظة الراهنة سوى الهدنة ودور الجيش في الجنوب، داعيًا إلى تعزيز المؤسسة العسكرية بـ10,000 جندي إضافي.
وتوجّه إلى نعيم قاسم قائلاً إنه لا يريد أن يكون لبنان “أداة في يد إيران”، مع اعتراضه في الوقت نفسه على مواقف السفير الأميركي والمبعوثة أورتيغاس بشأن الجنوب والمنطقة الاقتصادية.
و اعتبر أن المنطقة دخلت “العصر الإسرائيلي”، لكنه أكد رفض الاستسلام لشروط تل أبيب أو التخلي عن حلّ الدولتين، محذرًا من أن السياسات الاستيطانية الإسرائيلية تقطع الطريق أمام قيام دولة فلسطينية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ᴡ


