وبحسب اللجنة، انخفضت نسبة المسيحيين في فلسطين من 12.5% قبل نكبة 1948 إلى 1.2% في فلسطين التاريخية و1% في الأراضي المحتلّة منذ عام 1967. وقد جمّدت سلطات الاحتلال حسابات البطريركية الأرثوذكسية في القدس وفرضت ضرائب باهظة على ممتلكات جميع الكنائس، كما فرضت حصاراً خانقاً على مدينة بيت لحم.
أمّا في غزّة، فقصفت قوّات الاحتلال كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس وكنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية، مرتكبةً مجزرة بحقّ المدنيين الذين احتموا بها. كما استهدف جيش الاحتلال المؤسسات التابعة للكنائس كالمستشفى المعمداني والمركز الثقافي والاجتماعي الأورثوذكسي العربي.
وكان نتنياهو قد ادّعى، في خطابه في الأمم المتحدة، أنّ السلطة الفلسطينية تمجّد وتموّل قتلة المسيحيّين، وأنَّ نسبة المسيحيّين في مدينة بيت لحم انخفضت من 80% إلى 20% تحت سيطرة السلطة.






