عذر بلدية جعيتا …أقبح من ذنبها ! (ميلاد جعيتاوي)
لم يكن رئيس بلدية جعيتا وليد بارود موفقا في تبرير اباحة حرم مغارة البلدة لحفنة من المواطنين شاؤوا أن يقيموا ” بروفا” لعروسين إختارا إحياء السهرة التي تلي العرس فيها، وهي المغارة التي استضافت غير أوبرا عالمية بتوقيع كبار العازفين الدوليين الذين طبقت شهرتهم آلافاق في ستينيات وسبعينبات القرن المنصرم، في زمن المستكشف والشاهد سامي كركبي رحمه الله. حجة وليد” لا تقلي عجة”. من قال ان مغارة جعيتا وهي إحدى عجائب الدنيا ورشحت منذ سنوات لتكون أجمل المواقع الطبيعية في العالم، وكادت تحصل على المرتبة الأولى، بحاجة إلى حفلات من النوع الذي شهدنا في الفيديو الذي انتشر عن هذه ” البروفا” الهجين. تافهة هي الحجة، كأن يقرر أحدهم إقامة حفلة عرس لابنه في قلعة بعلبك، أو متحف اللوفر، أو قلعة طرابلس. ما هو مسموح أن تقام أمسيات موسيقية راقية، كلاسيكية الطابع، وليس من نوع :” الهشك بشك” التي تفتقر إلى ابسط قواعد السلامة البيئية. الا يكفي البلدية التي تستوفي رسوما مرتفعة من رواد المغارة، عدا ما يجب أن تقدمه وزارة السياحة والبلدية. ولكن على ما يبدو أن هناك اتجاها لم يتبلور بعد تحويل المغارة ليلا إلى ” صالون” للاعراس ، بالاتفاق مع إحدى الشركات التي تتولى تنظيم هذه المناسبات. وتمعن البلدية في ارتكاب المخالفات بمنعها من التصوير داخل المغارة بواسطة … تابع قراءة عذر بلدية جعيتا …أقبح من ذنبها ! (ميلاد جعيتاوي)
انسخ والصق هذا الرابط إلى موقع الووردبريس الخاص بك لتضمينه
انسخ والصق هذا الكود إلى موقعك لتضمينه