كي لا ننسى

لمن نسي التاريخبعد ربع قرن نداء بكركي التاريخيالذي حطّم كل الممنوعات يوم الاربعاء، في ٢٠ من شهر ايلول سنة ٢٠٠٠، اجتمع أصحاب السيادة المطارنة الموارنة في المقر البطريركي في بكركي، برئاسة صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكردينال مار نصرالله بطرس صفير، وتدارسوا أمورا كنسية ووطنية، وتوقّفوا أمام الأوضاع الراهنة ، وفي نهاية الاجتماع أصدروا النداء التالي: 1 – الانتخابات النيابية 2 – لم يعرف لبنان، حتى إبان المعارك، وضعا اقتصاديا مزريا كالذي يعرفه اليوم. وقد دلّت إحصاءاتٌ جدّية على أن نصف الشعب اللبناني أصبح يعيش تحت عتبة الفقر. وهناك مصانع تقفل أبوابها وتسرّح عمّالها، ومدارس خاصة يتناقص عدد طلابها لعجز أوليائهم عن تأمين أقساطهم، فتُضطرّ إلى إلغاء تعاقدها مع بعض الأساتذة فيها وإلى صرفهم. وهنا خرّيجو جامعات يحملون شهادات عليا يلجأون إلى السفر إلى الخارج بحثا عن عمل لا يجدونه في وطنهم لبنان، ومنهم من يُكتب عليهم ألا يعودوا إليه لاحقا. 3 – الوضع السياسي 4 – أسئلة لا بدّ منها