عدت إلى لبنان بعد أكثر من شهر في الولايات المتحدة، حيث التقيت مسؤولين ومحلّلين ومنظمات لبنانية-أميركية وأفراداً من الجالية، وشاركت في مؤتمر LIC في شيكاغو. أعود اليوم أكثر اقتناعاً بأنّ الانتشار اللبناني ناشط ومؤثّر ويتوق لرؤية تغيير حقيقي في لبنان، بما في ذلك حقّه في انتخابات 2026 بالاقتراع من بلد الإقامة لنوّابه في لبنان عن جميع المقاعد النيابية، لا أن يُحصر بستّة “مقاعد اغترابية”.
في عهد الرئيس جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، يملك لبنان فرصة حقيقية لاستعادة سيادته الكاملة، والاعتماد على قواته المسلحة والأمنية، وتنفيذ الإصلاحات البنيوية، وإعادة إطلاق الاقتصاد. يجب ألا نفوّت هذه اللحظة؛ فهي لن تدوم طويلاً.
المسؤولون الأميركيون في واشنطن، تماشياً مع رؤية الرئيس ترامب، يريدون مساعدة اللبنانيين على استعادة سيادتهم، ونزع سلاح كل الميليشيات وفي طليعتها حزب الله، والعيش بأمن وازدهار.


