وليد السمور
حدثني عيسى ابن هشام عن رحلة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن واللقاء بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
الرئبس السوري الذي حل ضيفاً عزيزاً على نظيره الأمريكي سمع من المديح والإشادة من مضيفه الكبير ما لم يقله مالك في الخمر…
ما سمعه عيسى ابن هشام عن ما دار في المباحثات الأمريكية الأخيرة حول سوريا مؤكداً أن موضوع محافظة السويداء لم يُطرح على الإطلاق في تلك المناقشات ولم يكن في حسابات وملفات الرئيس الأمريكي أبداً أبدا..
عيسى ابن هشام الذي كان حاضراً في واشنطن والمعروف عنه أنه المحرك الأكبر للثورة السورية التي أطاحت بنظام عائلة الأسد وأخرجتهم من البلاد إلى غير رجعة، أكدا لي أنه توجه إلى أبناء المحافظة الجنوبية لسورية فتحدث عن أدق التفاصيل والحوار الذي دار في حينه بين الزعيمين الأمريكي والسوري، ومعلوم أن عيسى ابن هشام متابع دقيق لكل الأحداث وكان يحمل في جعبته كل المعلومات حول ما دار بين الطرفين
في عاصمة العالم “واشنطن” في الأيام القليلة الماضية حول الشأن السوري بكل تفاصيله حيث قال جواباً على استفساري عن رؤية الرئيس ترامب لما جرى وسمع بكل ما حصل في السويداء بحيث باغتني بجواب صادم أن الرئيس الأمريكي وضيفه السوري لم يأتيا على ذكر مطلق لإسم السويداء.
ولم يكتف ِ ابن هشام بما روى ، لكنه حذر أهالي السويداء من الوعود الكاذبة والمعلومات المضللة بالقول كي لا تعيشوا في الأحلام والقيل والقال والوعود الكاذبة والخزعبلات الفيسبوكية مؤكداً أن ما يقوله ليس تحليلاً بل معلومات دقيقة مئة بالمئة.
وأن الاهتمام الأمريكي بالأقليات محدود،وأشار إلى أن موضوع الأقليات في سوريا تم التطرق إليه بشكل عابر في لقاء بالكونغرس الأمريكي لفترة زمنية لم تتجاوز اثنتي عشرة ثانية لا فوقها ولا تحتها، معتبراً أن الاهتمام الأمريكي الحالي ينصب على دعم سوريا الجديدة بقيادتها الحالية لتكون ركيزة السلام في الشرق الأوسط.
وتوقف عيسى ابن هشام عند شيء هام وهو وجود اهتمام أمريكي غير مسبوق بالحفاظ على وحدة سوريا كدولة واحدة مشيراً إلى أن قسد اليوم تهرع للاندماج مع الدولة الحالية من خلال الجيش وقوى الأمن الداخلي وتسليم حقول النفط والغاز للسلطة في دمشق.
وعرج في حديثه عن موقف إسرائيل من الأزمة السورية
وفيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي، كشف أن إسرائيل أكدت للأمريكيين أنها لا تدعم لا حكماً ذاتياً ولا انفصالاً لأي مكون سوري، وأن اهتمامها الكبير يرتكز على توقيع اتفاقية أمنية مع السوريين، والاتفاق صار جاهزاً تقريباً وبات قريباً من الصدور.
خبر عاجل
-
لو كنت سمير جعجع… (جورج سعد)
-
شيخ العقل غرس والبابا لاوون شجرة زيتون في ساحة الشهداء: صوتُ السلامِ أقوى من أصواتِ الحروب
-
كلمة قداسة البابا لاون الرابع عشرفي اللقاء المسكوني وبين الأديان في ساحة الشهداء
-
شكا عدد من المشاركين في اللقاء المسكوني في ساحة الشهداء من أخطاء بروتوكولية بحيث تقدم أعضاء مجلس إدارة سوليدير عددًا من الشخصيات الرسمية. تجدر الإشارة أن لا علاقة بروتوكول القصر الجمهوري بهذا اللقاء الذي كانت إحدى السيدات مكلفة به
-
في يومه اللبناني الثاني.. البابا يجمع رؤساء الطوائف


