🙏١ تشرين الثاني عيد جميع القدّيسين هو تذكار للقديسين غير المعلنين رسميًّا على مذابح الكنيسة، انّما عاشوا القداسة في بطولة الفضائل االانجيليّة.
يدعونا هذا العيد للتأمل في حياة القدّيسين غير المعروفين كنموذج للقداسة، وكيف أن سعادتهم تكمن في محبّة الله والعيش وفقاً لتعاليم المسيح، وأن القداسة دعوة موجهة للجميع.
نتأمل في الافكار التالية
🔸سرّ السعادة: يكمن سرّ سعادة القديسين في العيش بمحبة الله، وبتطبيق “التطويبات” التي هي بطاقة هوية المسيحي.
🔸الدعوة للقداسة: القداسة ليست حكراً على قلة، بل هي دعوة موجهة لكلّ فرد منّا، والاحتفال بهذا العيد يذكرنا بذلك.
🔸الاستلهام من القديسين: نستلهم من القديسين لنسير في الطريق الضيّق الذي يقود إلى الملكوت، ونطلب شفاعتهم في مواجهة التجارب والصعوبات.
🔸القداسة خيار مكلف: القداسة لا تأتي فقط من الجهد الأخلاقي، بل من السّماح لنعمة الربّ يسوع التي تقود خطانا إليه، وبجهد يومي للتخلّي عن طرق العالم واتباع طريق الربّ.
🔸 المثابرة والخدمة: المثابرة على الصلاة اليوميّة والمشاركة في القدّاس، وإظهار الرّحمة والخدمة للآخرين، يعزز للقداسة في حياتنا ويسهم في تحقيق الكمال والعيش في محبة الله ورضاه هذه هي القداسة.
🔸العمل الجماعي: ندرك أن تحقيق القداسة يتطلب أن نسعى لها معاً، كجماعة واحدة تشكّل جسد المسيح السرّي، كإخوة واخوات هدفنا واحد هو ملكوت الله على الأرض كما في السماء. منتّخذين من القديسين مثالاً لنا.
🌹كلّ عيد وأنتم بألف خير
بالصحّة والقداسة

