لقاء مع جبران

لاول مرة التقي برئيس التيار الوطني الحر لاستكشف الرجل الذي اعتمدت المنظومة واعلامها التبعي شيطنته وتدمير صورته .
رأيت انساناً هادئاً متواضعاً لا تفارقه الابتسامة يتكلم بمنطق العلم والارقام ولا يتناول كلامياً اي من السياسيين الا من باب تصحيح الاعوجاج ومنطق الدولة .
عرضت عليه اميركا فك تحالفه مع حزب الله مقابل تقديمات معينة لكنه رفض ، لالتزام اخلاقي تجاه الحزب ،
فكان له عقوبات لفساد ما .
لم تتمكن المخابرات الاميركية ولا اقمارها الصناعية ولا دخولها على داتا المعلومات اللبنانية ، ولا ازلامها في الوزارات من الطاقة وغيرها من كشف غبرة فساد تطال الرجل .
يركز على موضوع النازحين ، الذي تشجعه الحكومة ، وآخر قرار تسجيل غير الشرعيين منهم في المدارس ،
والكل يبصم ثم يتعنتر خارج مجلس الوزراء . كما بصموا جميعاً ، ولمدة عشر سنوات ، على موضوع بواخر الكهرباء ، الارخص اطلاقاً ، ثم التهجم في الاعلام على صاحب الفكرة جبران .
يقول ان محاصرة التيار سائرة على قدم وساق .
مُنع التيار من المشاركة في الحكومة ومحاولة عزله انتخابياً جارية ، كما حصل في بلدية جونيه ، لتحجيمه واسكاته .
هو الحزب اللبناني الوحيد الذي لا يأتمر ويقبض من الخارج ، وقراره وطني صرف . لذلك التلفزيون التابع له بحاجة للصورة والصوت ، ومركزه في الضبية لم يستكمل . امواله من التبرعات في المصارف مجمدة اذ لم يُعلمه رياض سلامه بضرورة تهريب امواله الى الخارج .
جبران باسيل الزعيم الوحيد الذي لا ينقلب على مواقفه خلال ساعات الليل او النهار ، او يأتمر بسفير ، ولذلك المطلوب تدميره .

د. غسان ديراني