كلما كان الطرف الضعيف ضعيفا” كلما كان تمسكه بحقوقه اكثر وهذا ما لم يحصل في لبنان

ا
عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة السيد جاك تامر وحضور الاعضاء. وتداول المجتمعون الوضع الداخلي والاقليمي ،
لبنان دولة ذو سيادة ومستقلة ويفاوض طرف والتفاوض يجب ان يكون الهدف منه تحقيق المصلحة اللبنانية ، كلما كان الطرف الضعيف ضعيفا” كلما كان تمسكه بحقوقه اكثر وهذا ما لم يحصل في لبنان ، قرار سحب السلاح المقاومة كان يجب ان يتخذ عبر التفاهم والتشاور بخصوص مشروع خطة دفاعية ، والحركة اللبنانية الديمقراطية هي اول من طرح مشروع استراتيجية دفاعية ، ولكن للاسف لم يأخذ احد بهذا المشروع .
السؤال الذي يفرض نفسه اليوم، في الشارع وبين النخب السياسية وفي أوساط صديقة لحزب الله وبيئته، هو: من يضمن وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة؟ من يضمن إنسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المحتلة؟ من يضمن أن لا تقوم إسرائيل مجددًا باجتياح قرى الجنوب أو مصادرة ممتلكات أو تنفيذ اعتقالات ميدانية كما يحصل يوميًا في سوريا والضفة الغربية؟ من يضمن ألا يُترك الجنوب مكشوفًا أمام أي عدوان؟ من يمنع اختراق الأجواء وانتهاك السيادة؟ من يطمئن العائلات اللبنانية الجنوبية أن ما عاشوه في عقود من الاحتلال والاعتداءات، لن يتكرر، في غياب أي بديل ردعي حقيقي،
ونشكر قائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي لا يريد الا مصلحة الجيش والشعب كي لا يزج الجيش في اتون خراب والمحافظه على المؤسسة العسكرية التي نجلها ونحترمها ، وهذا عمل مشكور عليه لانه رجل وطني وشجاع ، وعمله الدؤوب لعدم انشقاق المؤسسة العسكرية لان هناك من يتربص بالمؤسسة التي هي لوحيدة الباقية لهذا الوطن التي تقف ضد الارهاب وضد أي اعتداء خارجي على الوطن .
لأن من دون هذه المقاومة الشريفة الباسلة التي تكبدت الكثير من التضحيات لا يقوم الوطن والدولة والجيش ووحدته الوطنية إلا باعتبارها رمزا للتضحيات إلى جانب الجيش الوطني على غرار ما حصل بالأمس القريب في معركة فجر الجرود عندما إختلطت دماء الجيش والمقاومة في خندق واحد ضد الجماعات التكفيرية التي أرادت شرا بلبنان الحبيب.
وللتاريخ يجب القول أن الرئيس سعد الحريري هو الذي حمل راية المناصفة والعيش المشترك، ، ونفتخر بأنّ يكون للبنان رئيس دولة مثله من حَمى المناصفة والعيش المشترك ، وساهم الى حد كبير في منع الفتنة
اما فيما يتعلق برواتب العسكريين فان االحركة اللبنانية الديمقراطية تؤيد ما جاء في كلام العميد شامل روكز الذي يواكب صوت العسكريين المتقاعدين في معركتهم المحقة مشددا” على العيش الكريم للعسكريين وعائلات الشهداءلانه واجب مقدس على الدولة ، وليس مجرد مطلب يمنن به من في السلطة .
علما” بأن الحركة اللبنانية الديمقراطية قد اعلنت سابقا” بعد دراسة معمقة حسب الاستراتيجية التي وضعتها بأن اقترحت ان يكون راتب العسكري في الجيش اللبناني /1500/ دولار، والعمداء /4000/دولار امريكي، يرجى مراجعة جدول بالرواتب خلال نشرالحركة اللبنانية الديمقراطية مقالها السابق في الوكالة الوطنية على ان يطبق على جميع العسكريين والمتقاعدين الذين خدموا بأرواحهم ودمائهم السلك العسكري .